بينما أنا أمر ببعض المنتديات لاطالع و اكتسب بعض المعارف لفت
انتباهي هذه الخاطرة القصيرة التي يتكلم فيها صاحبها عن المعلم
بين الماضي و الحاضر فاردت بأمانة ان انقلها لكم
و شكرا للقراءة المتأنية و الردود منكم احبتي
شوقي) يقول – ومـا درى بمصيبتي –
"قــم للمعلــم وفــّه التبجيـلا"
اقعد, فديتك، هـل يكــون مبجـلاً
مـن كان للنشء الصغــار خليـلا..!
ويكاد (يفلقنـي) الأميـر بقولـــه:
كاد المعلــم ان يكـون رســولا..!
لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـــة
لقضـى الحيـاة شقــاوة وخمـــولاً
حسب المعلم غمَّــة وكآبـــــة
مـرآى (الدفاتر) بكـرة و أصيـــلا
مئة على مئة اذا هـي صلِّحــــت
وجـد العمـى نحو العــيون سبيــلا
ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجــــى
وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــــلا
لكنْ أُصلّح غلطـة تحــويــة مثلاً،
و اتخـذ "الكتــاب" دليـــــلا
مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــــه
او "بالحـديث" مفصـلاً تفصيـــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقــــي
ما لـيس ملتبســاً و لا مبــــذولاً
وأكاد أبعث (سيبويه) فـي البلـــى
وذويـه من أهل القرون الأولـــــى
فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّــــه
رفَـعَ المضـاف اليه و المفعــــولا!!
لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صيحـــة
ووقعـت مـا بين " البنـوك" قتيــلاً
يــا مـن يريد الانتحار وجدتــه
انَّ المعلـم لا يعيــش طويــــلاً!
منقول للأمانه