السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ساهموا في نهضة بلادنا الفكرية والتربوية مع اكاديمية تطوير الذات ونهضة بلادي قوة الثقة في الذاتمن أنت ؟كيف يراك الناس ؟هل تؤثر فيك نظرة الناس لك ؟لو وبخك أحدهم ، هل ستتغير نظرتك لذاتك نتأثر جميعا بالظروف المحيطة بنا : وبالناس، الذين نتعامل معهم وبالأحداث، التي نتعرض لها كل هذه التجارب تضيف لنا الكثير من الخبرات التي نتعامل مع العالم من خلالها لكن ، هل تؤثر هذه الظروف الخارجية في نظرتك لذاتك ؟البعض منا يستمد هذه الثقة من الآخرين- لو ابتسم لك رئيسك في العمل فهذا يعني أنك شخص رائع- لو وبّخك فهذا يعني أنك في الحضيض و لا داع لحياتك أساسا هل هكذا تسير الأمور بينك و بين نفسك ؟ هل تقديرك لذاتك يعتمد – أساسا – على تقدير الآخرين لك ؟لو كانت الإجابة : نعم ، فاقرأ هذا الموضوع جيدا *******كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هولا كما يجب أن يرى العالمالناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هملا طبقا لحقيقة الآخرينكي تفهم ما أعنيه سأحكي لك هذه القصة كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعدوكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفةوكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت
وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينةغابا لفترة ثم عاد واحد منهمالتفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟
كيف هم أهلها ؟
ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟
أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقةالحقيقة هي أن :المدينة هي مرتع الفساد
وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء
لقد كرهت المدينة
عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا فانفضوا و عاد كل منهم لعملهوبعدها بأيام عاد الرجل الثاني
لم يهتموا بسؤاله عن رأيه
إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم
يتوقعوه: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقةوالحقيقة هي أن :المدينة مليئة بدور العبادة
وكل أهلها متدينون طيبون
لقد أحببت المدينة
******* أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟ هل أهلها طيبون أم أشرار؟لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية
كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيهكان هو ملاذهم الوحيدذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟ أجاب الحكيم : كلاهما صادقوحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد : الأول ، لا أخلاق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة
فوجدها ممتلئة بالناس
بينما الثاني ، متدين صالحلذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينةفوجده ممتلئا بالناس
وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه
*******هل عرفت ما أقصد ؟ | إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
فكر في شخص رائع تحبه ، فليكن رئيسا أو ملكا أو قائدالو دققت النظر ستجد أن من المستحيل أن يجمع الناس على تقبل شخص ما ، أيا كان
لأن الناس لا يرون إلا مافي داخل نفوسهم
لذلك لا تكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك
أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك
و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع
لسبب بسيط
هو أنك تدرك هذا جيدا و لست محتاجا لسماعه من أحد
نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه
لا نظرة الناس لك