منتديات الاستاذ حميدي بشير التربوية
محبا بكم في منتديات حميدي البشير للتربية والتعليم بالجزائر اتمنى لكم الاستفادة وشكرا
منتديات الاستاذ حميدي بشير التربوية
محبا بكم في منتديات حميدي البشير للتربية والتعليم بالجزائر اتمنى لكم الاستفادة وشكرا
منتديات الاستاذ حميدي بشير التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بكل ماهو جديد في عالم التربية و التعليم و انشغالات المربين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 هل تحملت مثله؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ حميدي بشير
المدير العام
المدير العام
الاستاذ حميدي بشير


ذكر عدد الرسائل : 792
العمر : 49
الموقع : منتدى الاستاذ حميدي بشير
تاريخ التسجيل : 14/07/2008

هل تحملت مثله؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تحملت مثله؟   هل تحملت مثله؟ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 2:45 am

بين
الحين والآخر يظلمنا الناس.. يظلمنا أحبابنا .. يفترون علينا بقصد أو بدون
قصد.. يحجبون عنا الشمس ولا يريدون لنا أن نمشي في النور.. يجتمعون علينا
مع محن الدنيا وابتلاءات القدر ومشاكل الحياة ومكائد الشيطان.
ستري لحظتها الأمور مظلمة واللون الأسود هو المسيطر علي رؤيتك.
لحظتها اذكر الله..، وتذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم واسأل نفسك يا قارئنا العزيز:
هل تحملت مثله؟
وكانوا يجعلونه - صلي الله عليه وسلم - ماضيا في أحد طرق مكة ويأتي أحد
الكفار بقفة ممتلئة بالتراب ويلقيها علي رأس النبي (صلي الله عليه وسلم)،
وكانوا يتخفّون له في طرقات مكة وفي يد الواحد منهم قبضة من تراب وعندما
يمر يلقون قبضة التراب علي وجهه الشريف فيمتلئ وجهه بالتراب؛ فيعود إلي
بناته فإذا بهن يبكين وإذا بالنبي يصبّرهنّ ويبشّرهنّ بأن الله ناصر دينه.
هل تحملت مثله؟
كان النبي ساجداً بالكعبة فأتي «عقبة بن أبي معيط» بأمعاء جمل ميت يلقيها
علي ظهر النبي (صلي الله عليه وسلم) فيظل النبي ساجدا حتي تأتي ابنته
«فاطمة» (رضي الله عنها) لتمسح عنه الوسخ باكيةً، فيقول لها النبي (صلي
الله عليه وسلم): «لا تبك يا بنية إن الله ناصرٌ أباك».
هل تحملت مثله؟
وليس هذا فقط فقد غيَّروا اسمه وأخذوا ينادون عليه باسم يضايقه.
بعد أن كان بينهم (الصادق الأمين) أصبحوا ينادونه ويقولون: «جاء مذمّم»،
«عاد مذمّم» ولا يقولون «محمدا»، وكان الصحابة يتضايقون كثيرا ويستشعرون
الإيذاء، ولكن النبي (صلي الله عليه وسلم) كان يقول: «دعوهم فإنهم يشتِمون
مذمّما وأنا محمّد». ويظل النبي يتعرض للإيذاء ويتحمله في سبيل تبيلغ
الدعوة. ويأتيه الأمر من الله أن يعمل من أجل أن تصبح أنت أيها القارئ
مسلماً.
كان يَصِل الليل بالنهار من أجل الدعوة، فكان نهاره دعوة إلي الله وليله
قيام لله، لدرجة أن السيدة «خديجة» (رضي الله عنها) تشفق عليه وتقول: «يا
رسول الله أفلا تنام» فيقول لها فيما معناه أن زمن النوم مضي، رغم أن عمره
كان فوق الأربعين وتجده يدعو هذا ويتحدث إلي هذا، إلي أن بعد مسيرة 100
كيلو علي قدميه هو وخادمه «زيد بن حارثة»، ويقابلونه بأسوأ مقابلة يمكن أن
يقابل بها بني آدم نبيًّا؛ فيقابله ثلاثة من قادة الطائف فيقول له الأول:
«أما وجد الله من هو خير منك يرسله؟». ويقول له الثاني: «والله لا أكلمك
أبدًا، إن كنت رسولًا لأنت أعظم خطرًا من أن أرد عليك الكلام، ولئن كنت
تكذب علي الله ما ينبغي أن أكلمك». ويقول له الثالث: «والله لو رأيتك
متعلقاً بأستار الكعبة تقسِم أنك نبي ما صدقتك».
فقال النبي (صلي الله عليه وسلم): «إذ فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني». وأقام
صلي الله عليه وسلم بين أهل الطائف عشرة أيام، لا يدع أحدًا من أشرافهم
إلا ذهب إليه ودعاه، فقالوا: اخرج من بلادنا، وسلطوا عليه سفهاءهم، فلما
أراد الخروج تبعه سفهاؤهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به. واجتمع عليه الناس،
فوقفوا صفين- وظلوا يرمونه بالحجارة و«زيد بن حارثة يحتضنه حتي يتلقي
الحجارة عنه، ورأس «زيد بن حارثة» ينزف، وقدما النبي تنزفان دماء، ويبحث
النبي عن مكان يختبئ فيه ممن يتعقبونه بالحجارة، فيجد بستاناً صغيراً
يدخله، فيرفع يديه إلي السماء ويقول: «اللهم إني
أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب
المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني، إلي بعيد يتجهمني، أم إلي قريب ملكته
أمري، إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له
الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحلّ عليَّ
سخطك، لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة إلا بك».

وبالمناسبة بعد رحلة الطائف هذه جاءت رحلة الإسراء والمعراج، وكأن الله
يقول له: إذا كان أهل الأرض آذوك فتعال لتري منزلتك عندنا في السماء.
نعود لرسولنا الكريم في هذا الموقف وقد أخذ يبحث عن أحد يأخذه إلي بلده،
إلي أن وجد 6 شباب من الأنصار ما بين 18 و22 عاما، فلما قابلهم دعاهم وعرض
عليهم الإسلام وشاء الله أن يشرح قلب هذا الشباب الصغير فقالوا: «والله
هذا هو النبي الذي تتواعدنا به اليهود»، فيُسلموا ويقول لهم النبي:
«اذهبوا وتعالوا إليّ السنة القادمة».. إلي أن أصبحوا 12 رجلا ثم يعودون
72 رجلا وامرأتين، ويقول لهم: «اذهبوا وأنا قادم إليكم».. وعندما يذهب
إليهم في المدينة لم يكن هناك بيت إلا ودخل فيه الإسلام من أصل 6 شباب
اعتبر كل واحد منهم أنه مسئول عن الإسلام فعاش به وله فأعزَّ الله بهم
الإسلام.
هل تحملتم مثله؟
ويذهب النبي (صلي الله عليه وسلم) إلي المدينة وتبدأ سلسلة جديدة من
الإيذاء، فتخيل أن أول غزوة في حياة النبي كان عمره 55 سنة وهي غزوة بدر.
وعلي الرغم من ذلك كان سيدنا «عليّ بن أبي طالب» القوي الشجاع يقول: «كنا
إذا اشتدت بنا المعركة نختبئ خلف رسول الله حتي يتكسر في يد النبي السيف
تلو السيف»، ويقف النبي يوم غزوة حنين ويقول: «أنا النبيُّ لا كَذِب، أنا
ابن عبد المطلب»، ويعود النبي ويخوض المعركة تلو الأخري، فكانت غزوة أحد
أغرب ما خاضه النبي من معارك؛ فظل يحارب وعمره 56 سنة وكل الناس فرّت من
حوله ولم يبقَ حوله سوي عشرين رجلا وامرأة واحدة هي السيدة أم عمارة نصيرة
بنت كعب. ويأتي واحد اسمه «ابن قمئة» أراد أن يقتل النبي، فتأتي السيدة
«أم عمارة» وتقف أمام النبي، وتأخذ سيفا، وكأنها تقول: «لن تصل إلي النبي
إلا علي جثتي»!! وعلي الرغم من أنها لا تُجيد المبارزة فما كان منه إلا أن
ضربها ضربة طيرت السيف من يدها، فقد كان عيبا أن يقتل امرأة؛ ولأنها
-أيضا- كانت تمثل حاجزا بينه وبين النبي، فقالت: «فهممت أن أجري فنظرت إلي
النبي فإذا النبي وحده فقلت لا والله لن أتركه، فوقفت وأنا عزلاء فتعجب
«ابن قمئة»، ولم يجد إلا أن يضربني بالسيف ضربات شديدة علي كتفي حتي غارت
عظام الكتف». والمرأة ثابتة لا تتحرك رغم أن في كتفها جرحا إذا وضعت فيه
قبضة يدك تغوص بداخله. ثم سقطت في جراحها وجاء ابنها يلحقها فتقول له:
«دعني أكن مع رسول الله (صلي الله عليه وسلم)»، والنبي (صلي الله عليه
وسلم) يقلب كفيه ويقول: «من يطيق ما تطيقينه يا أم عمارة»، فترد عليه:
«أطيق وأطيق ولكن أسألك مرافقتك في الجنة»، فيقول لها النبي: «لستِ وحدك
يا أم عمارة أنتِ وأهل بيتك.. أنتم رفقائي في الجنة.. أنتم رفقائي في
الجنة».
هل تحملتم مثله؟
يأتي من جديد «ابن قمئة» ويحفر حفرة للنبي، وكان النبي غير منتبه فسقط في
الحفرة وارتطم وجه النبي في صخرة في الحفرة فكسرت الرباعية «الأسنان
الأمامية»، فامتلأ وجه النبي بالدماء ثم أراد أن يقوم فجاء «ابن قمئة»
ليضرب النبي (صلي الله عليه وسلم) علي خوذته فرشق حدّ الخوذة الحديدي في
وجه النبي - صلي الله عليه وسلم - فتعلقت في عظام الوجه، فلم يستطيعوا
إخراجه، إلي أن جاء «أبو عبيدة بن الجراح» وقال: «أقسمت عليك يا أبا بكر
لا يُخرج الحديد من وجه النبي - صلي الله عليه وسلم - إلا أنا».. وبدأ
«أبو عبيدة» يُمسك وجه النبي ودماغه ويدخل أسنانه بين الحديد وبينها وجه
النبي - صلي الله عليه وسلم - فتكسرت أسنان «أبي عبيدة» وهو يخرج الحديد
حتي تهشَّمت أسنان «أبي عبيدة»، فيقول الصحابة: «كنا نظن أن الأهتم أسوأ
الناس وجوها حتي رأينا «أبا عبيدة» فإذا به قد ازداد جمالا علي جماله بعد
أن كُسِرت أسنانه من أجل رسول الله، فصار أجمل أهْتَم عرفناه في الدنيا».
وبعد أن خرج الحديد من وجه النبي انفجر الدم من وجهه الشريف فلم تعد ملامح
وجه النبي واضحة من الدماء، فرفع النبي يده إلي السماء وقال: «اللهم اهدِ
قومي فإنهم لا يعلمون».
ياااااااااه.. هل تحملتم مثله؟..
يا كل من يقرأ هذه السطور تذكروا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم: «أشد
الناس ابتلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل».. البلاء بعض من ميراث الأنبياء،
وتكفير للذنوب، ورفع للدرجات فاصبروا، واثبتوا إذن عند المحن، وعند
البلاء، وحاولوا أن تجتازوا الاختبار بنجاح واستمسكوا بالدعاء، فإن كان من
يظلمك من أحبابك فتذكر: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».
وأسأل من يتربص بالناس خفية :
ماذا لو قومتنا إذا أخطأنا، ونصحتنا إذا تسرعنا، ومددت يدك لنا لتنهض بنا إذا وقعنا.
أذكر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يجلس في المسجد مع الصحابة،
وفجأة دخل أحد الأعراب فتبول في المسجد أمام الجميع، وكاد الصحابة أن
يفتكوا به لولا أن قال لهم رسول الله لا تقطعوا بولته (يعني لا تقاطعوه
وهو يتبول)، ثم أمرهم أن يأتوا به، وحين جاء قال له النبي صلي الله عليه
وسلم: ما لهذا بنيت مساجدنا يا أعرابي، وأمر الصحابة أن يهرقوا المياه
مكان البول.

يااااااااه علي عظمة رسول الله.

كلكم تعرفون قصة الشاب الذي جاء للنبي عليه الصلاة والسلام يستأذن من
الرسول في أن يزني.. تخيلوا.. يريد أن يزني ..، ولم ينفعل النبي ولم يضربه
ولم يسبه ولم يشتمه ولم يسخر منه ولم يلقه بحجر ولم ولم ولم ولم، لكنه
قال له ببساطة (وبالتي هي أحسن) أترضاه لأمك.. أترضاه لأختك، أترضاه
لخالتك، أترضاه لعمتك، فكان الشاب يقول لا، لا، لا، لا، وكان النبي يقول
فيما معناه، وكذلك لا يرضاه المسلمون لذويهم.

تعلموا إذن من النبي صلي الله عليه وسلم.

ما فائدة أن أحكي عن النبي ولا أقتدي به، وأن أقرأ سيرته ولا أعمل بها، وأن أحفظ سنته ولا أجعلها منهج حياتي؟

ما الفائدة من ألا نكون أمة واحدة، يحترم فيها الصغير الكبير، ويعطف فيها
الكبير علي الصغير. يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: ليس منا من لا
يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا.

تعالوا إذن نتعايش.

تعالوا إذن نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض من أجل الإسلام، وفي مواجهة كل
ما يقف ضد الإسلام. الإسلام دين التعايش. دين قبول الآخر. دين الحوار
والعدل. دين بلا إكراه.

الإسلام لا يجد عيباً في أن نكون مختلفين، وهذه النقطة علي بساطتها
فالكثير من المسلمين غير قادرين علي تخيلها أو فهمها فهمًا عميقًا، وهو
أنه لا يمكن أن يكونوا مختلفين، وأنه بالتأكيد نفسه علي صواب والآخر علي
خطأ وغير مقبول أن يكون هناك آخر، ودائماً هو مقبول والآخر مرفوض، وقبل ما
يبدءوا الكلام تجد الفكرة التي في عقله أنه رافض الآخر وأنه علي الصواب
دائماً.

أريد أن أقول إن فكرة الإسلام في الأصل قائمة علي أن نكون مختلفين عن
بعضنا البعض وهي سنة كونية وطبيعة من طبيعة البشر.. لماذا؟ لأن أعظم ما
خلق الله تعالي هو العقل، فلا يصلح أن تكون العقول كلها عقل واحد، لابد أن
تكون مختلفة عن بعضها البعض، فلأن العقول مختلفة عن بعضها، ولهذا
فالإسلام قَبَل أن نكون مختلفين، فكيف تقبل أنت أن تكون الناس مختلفة في
أشكالها، ولا تقبل أن يكونوا مختلفين في طريقة تفكيرهم، أنا أقول هذا
الكلام حتي للأب وابنه، فابنك لابد أن يكون مختلفًا عنك، وليس شرطاً أن
يكون مثلك تماماً، هذا وكأنك تتخيل أن تنزل للشارع فتجد كل الناس شبيهة بك،
فأنت تريد ابنك شبهك وابنتك شبهك وزوجتك شبهك وجارك شبهك، هل أنتم
متخيلون!!
اسمع القرآن الذي يجب أن نحيا به جميعاً، القرآن يقول إن اختلافنا عن
بعضنا البعض غني وثراء، وإذا وجدت من هو مختلف عنك لابد من أن تفرح، لكي
تستكمل منه ما ينقصك، ويستكمل منك ما ينقصه، انظر لما تقوله الآية: (...
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا.. . (الحجرات:13)،
وكان ممكن أن يجعلنا الله تعالي شعبًا واحدًا وقبيلة واحدة، وكأن الآية
تعترف بتعدد الجنسيات وتعدد اللهجات وتعدد الأفكار وتعدد القوميات وتعدد
العرقيات، كل هذا مقبول، وكأن الآية تقول وجعلناكم شعوباً وقبائل ونريد أن
نوجه هذا الاختلاف في الاتجاه الإيجابي، فكأن وجعلناكم شعوبا وقبائل سنة
كونية أن لابد من أن نكون مختلفين، لماذا؟ لتعارفوا.. وكلمة لتعارفوا كلمة
واسعة في اللغة العربية، فهي تعني: تتبادلوا المنافع، تتفاهموا، تستفيدوا
من أفكار بعضكم البعض، وهناك كلمات أخري مثل لتعارفوا موجودة بكثرة في
آيات القرآن مثل: (...وَتَعَاوَنُواْ عَلَي الْبرِّ وَالتَّقْوَي..
(المائدة:2)، والمقصود أن تتبادلوا الاستفادة والتعامل سوياً، وليست الآية
علي المسلمين فقط، بل تعاونوا كل العالم وكل الجنسيات وكل الأديان.


التعايش وقبول الاختلاف هو ألف باء قرآننا، وهو أول دستور تكلم في أن
نتعارف ونتبادل المنافع في البر والتقوي وليس في الإثم والعدوان، وليس أن
تفرض ثقافتك علي أو تفرض رايك علي. ولا أعلم لماذا هذه الآية ليست منتشرة
بيننا ولا نسمعها كثيرا أو نتحدث فيها، وهي:
(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) (هود : 118 ) رحمهم بأن جعل هذا الاختلاف يوجه في اتجاه إيجابي للتبادل والمنفعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mokataa4.cjb.net/
 
هل تحملت مثله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاستاذ حميدي بشير التربوية  :: نفحات دينية-
انتقل الى: