كفاءة مادة
Compétence disciplinaire
القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة مندمجة من
المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بمادة معينة لمواجهة وضعية جديدة أو
غير مألوفة وللتكيف معها، ولحل المشكلات وإنجاز مشروع.
كفاءة مجال
Compétence du domaine
القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة مندمجة من
المعارف والمهارات والسلوكات الخاصة بأحد مجالات التعلم (اللغات، العلوم
...) لمواجهة وضعية جديدة أو غير مألوفة وللتكيف معها، ولحل المشكلات
وإنجاز مشروع مثال في العلوم حل وضعيات مشكل دالة وفي التعبير إنتاج نص
موظفا أبنية لغوية.
كفاءة نهائية
Compétence finale
القدرة على الاستخدام الناجح داخل مادّة معينة
لمجموعة مندمجة من كفاءات المادة التي سبق تملكها لمواجهة وضعية جديدة أو
غير مألوفة وللتكيف معها ولحل المشكلات وإنجاز مشروع وذلك في نهاية فترة
ثلاثية ، سنة، طورأومرحلة.
مبادئ المقاربة بالكفاءات
Les principes de l’approche par compétence
المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفاءات.
· الكل يفوق مجموع الأجزاء.
· ليس للكل نفس الأهمية.
· حتى الأكثر كفاءة يخطئ.
· ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص وجدواه في العلاج.
· ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن.
محتـوى
Contenu
جزء من مادة نمارس عليه القدرات وقابل للدخول في عدّة أهداف مثال عملية الجمع/الطرح – الاستفهام.
محور الاهتمام أومركز الاهتمام
Centre d’intérêt
تقوم فكرة محور الاهتمام على نظرية دوكرولي Decroly
القائلة بأن إدراك المتعلّم للأشياء يكون في بدايته شاملا قبل أن يتحوّل
إلى التحليل والتركيب. وانطلاقا من النظرية توصل دوكرولي إلى القراءة
الشاملة ومحاور الاهتمام متأثرا في ذلك بالنظرية الجشطالطية " Gestalt
". وتتمثل فكرة محور الاهتمام في تحديد المعلم لموضوع له صلة باهتمامات
المتعلمين ومحيطهم، ليكون منطلقا لمختلف الأنشطة التعلمية التعليمية التي
مهما تنوعت في مفاهيمها تجد نفسها تتمحور حول الموضوع الذي تمّ تحديده.
مشروع القسم
Projet de classe
هي خطّة عمل يشترك في تحديد أهدافها ورسم تمشياتها،
المتعلم بالتّعاون مع رفاقه ومعلّمه، وذلك قصد تطوير عملية التّعلّم
وتجاوز العقبات والعوائق الّتي يمكن أن تلاقيها في إطار تعاقد يضبط مراحل
إنجاز هذه الخطّة ومواعيدها.
مشروع مدرسة
Projet d’école
هو خطة عمل تساهم في وضعها جميع الأطراف المعنية
بالعملية التربوية في المدرسة معتبرة خصوصيات هذه المدرسة ومواردها
البشرية والمادية، وذلك قصد بلوغ هدف واضح في آجال محدّدة. وهو أداة في
خدمة تعلّم جيّد وخلق بيئة تربوية أقدر على تحقيق النّجاح. وهو طريقة
تربوية لتنظيم مجموعة من النشاطات التقنية ضمن مخطط عمل صادق يعتبر
اهتمامات الطفل ومستواه الحقيقة من حيث إمكاناته الذهنية والجسدية ويضمن
مساهمته في ضبط متطلباته وفي إنجاز أهم مرحلة وذلك بهدف توظيفه في ما يعود
بالفائدة على المدرسة وروادها.
معيـار
Critère
يعرف X.Roegiers المعيار بأنه "خاصية وعلى عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية :
· إما باستعمال اسم اصطلح عليه: إيجابا أو سلبا (مثال:الملاءمة، الانسجام، الدّقة، الطّرافة).
· وإما باستعمال اسم يرفق بمتمّم اصطلح عليه (مثال:استعمال جيّد، تأويل صحيح، إنتاج ذاتي).
· وإما باللجوء إلى السؤال ".
ونبّه( X.Roegiers 2000)
إلى ضرورة الابتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين المعيار
والهدف. مثال : الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 "هذا الملفوظ ليس
معيارا وإنما هو هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"،
"احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها معايير تسند إلى الهدف المميز
"الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000".
مؤشّر
Indicateur
ونحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين
المعيار والمؤشر الدّال . لذا نحاول في ما يلي توضيح الفروق بين المصطلحين
وما يتضمنانه من خصائص ومميزات.
التمييز بين المعيار والمؤشر :
يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة
تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير للإصلاح، بيد أن هذه المعايير لا
تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات
التي تجعل هذه المعايير إجرائية، ونميز هنا بين المعيار والمؤشر. فالمعيار
هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة. أما
المؤشر فهو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ
في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام المعايير خاصة في
الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار.
مثال : معيار : جودة المذاق لأكلة أعدتها أمّك.
مؤشراته :
· مدح المدعويين لهذه الأكلة.
· أكلت كل الوجبة ولم يبق شيء في الصحون
· الخ
وتفرع المقاربة بالكفاءات معايير التقييم إلى
معايير الحدّ الأدنى ومعايير التميز. وذلك بين مستوى تملك المتعلمين
للكفاءات وللمفاضلة بينهم.
معايير الحد الأدنى ومعايير التّميز :
لا تسند المقاربة بالكفاءات إلى المعايير نفس الأهمية. لذا سنحاول التمييز بين هذه المعايير.
أ) معايير الحد الأدنى :
يعد هذا المعيار معيارا إشهاديا نقرّر من خلاله أن المتعلّم أهل للنّجاح أو للإخفاق. يحول عدم تملّكها دون مواصلة التعلّم.
ب) معيار التميّز :
تعدّ هذه المعايير معاييرا غير ضرورية للتصريح
بنجاح المتعلم بيد أنها معايير تمكّن من الكشف عن مستوى أداء كل متعلّم
ومن ثم ترتيبهم ترتيبا تفاضليا.
* لا يحول عدم تملكها دون مواصلة التعلّم.
ويجب أن تحدّد المعايير بدقّة حتّى نتمكّن من
اختبار الكفاءة، ونسعى في الغالب إلى أن لا تتعدى معايير الحد الأدنى 3 أو
أربعة معايير ومعيار أو اثنين للمتميز وذلك تحقيقا للأهداف التالية:
1) أن لا تختلف الأعداد المسندة اختلافا كبيرا بين معلم وآخر.
2)
ربحا للوقت المخصص للإصلاح لأنّ الجهد الذي يبذله المعلّم في الإصلاح
والأعداد المسندة قد تختلف باختلاف المعايير المضبوطة لذلك علينا الحدّ من
هذه المعايير كي لا تتباعد الفوارق بين الأعداد المسندة لكل عمل من أعمال
المتعلمين.
هدف
Objectif
هو نشاط عرفاني أو مهاري يمارس على محتوى.
مثال : يسطّر الفعل، ينجز عملية جمع بالاحتفاظ.
وضعية استكشافية
Situation d’exploration
هي وضعية تكون في بداية الدرس وتكون في شكل وضعية مشكل.
وضعية تعلم اندماجية
Situation d'apprentissage intégrative
هي وضعية مشكل ذات دلالة تنجز اثر التطبيقات أو
خلال الحصص التعلّم الاندماجية تستهدف تعبئة المكتسبات من أجل التّعامل أو
حلّ وضعية جديدة.
وضعية تطبيق أو تعلّم منهجي
Situation d'apprentissage systématique
هي أنشطة تنجز اثر وضعية الاستكشاف وهي عبارة عن
سلسلة من التمارين متدرجة من حيث الصعوبة : من التّطيبق المباشر إلى
التّطبيق الغير مباشر فإلى العكسي.
وضعية تقييم
Situation d’évaluation
وضعية تقييم اندماجية
Situation d’évaluation intégrative
هي وضعية مشكل تأتي إثر وضعية التعلّم الاندماجية تتوفر فيها المميزات التالية :
1) هي وضعية تقييم كفاءة
2) محترمة لمبادئ بيداغوجيا الإدماج.
· أن تتيح توظيف المكتسبات السابقة.
· أن تقيم في جزء منها كفاءة من الكفاءات الأفقية.
· أن تكون ذات دلالة بالنسبة إلى المتعلم أي مستمدة من واقعه المعيش.
· أن تكون التّعليمة المعروضة في لغة غير معقدة وغير قابلة للتأويل.
· أن تكون الأعمال المطلوبة تتماشى والقدرة على التركيز والانتباه {30 دق للدرجة الأولى و45 دق للدرجة الثانية و60 دق للدرجة الثالث }
3) محترمة لقاعدة 75% يعني ذلك أن 75% من الاختبار يقيم الحد الأدنى الضروري و25%من الاختبار يستهدف معايير التميز.
4) محترمة لقاعدة 3/2 يعني ذلك : يتجنب الإخفاق غير الدال على عدم الكفاءة أو النجاح المفرط، يجب أن يقيّم المتعلم في كل معيار من خلال 3
فرص على الأقل (لأن الفرصة الوحيدة لا تمكن من الحكم الموضوعي على عدم
تملك المتعلم للمطلوب ) {إجراء عملية الجمع أو الطرح مثلا} وإذا نجح
المتعلم في فرصتين من ثلاث يعني أن المتعلم حقق التملك الأدنى في ذلك
المعيار، فهامش التسامح لا يجب أن يتعدى الثلث.
5)
ضامنة لمصداقية التقييم وحساسيته : يجب أن يكون كل معيار مميزا عن الآخر
بالحكم {تملك / عدم تملك} الصادق وبالتالي نتحاشى الإخفاق أو النجاح
المتصف بالإفراط.
وضعية دالة
Situation significative
هي وضعية :
1) تعطي معنى للتعليمات.
2) تقحم المتعلم وتثمّن دوره.
3) تحمل أبعادا اجتماعية وأخرى قيمية.
4) تمكن المتعلم من تعبئة مكتسباته وتوظيفها.
5) تسمح للمتعلم باختيار التّمشيات والتقنيات التي يريدها.
6) تكون أقرب ما يمكن من الوضعيات الحقيقية.
7) تحتوي على معطيات ضرورية للحل وأخرى غير ضرورية.
8) تقيس قدرة المتعلم على الإدماج.
9) تكون مألوفة لدى المتعلم.
10) ذات طابع اندماجي.
وضعية مشكل
Situation problème
هي وضعية يحتاج المتعلم في معالجتها إلى تمش منطقي
يفضي إلى ناتج على أن يكون فيها التمشي والناتج جديدين أو على الأقل
أحدهما يكون كذلك. وهي تستدعي القيام بمحاولات، بناء فرضيات وطرح تساؤلات،
البحث عن حلول وسيطة تمهيدا للحل النهائي، وأخيرا مقارنة النتائج وتقييمها.
الوضعية المشكل هي وضعية تعلّم مبنية بكيفية يعجز المتعلّم عن حلّها بمجرّد الاسترجاع والتطبيق، وهي تستوجب صياغة فرضيات جديدة.
هي تمثّل نموذجا لتنظيم التدريس وفق ما يلي :
· إيقاظ الدّافعية و الفضول عبر تساؤل, أحجية, غموض ما...
· وضع المتعلّم في وضعية بناء للمعارف.
· هيكلة المهمّات حتّى يوظّف كلّ متعلّم العمليات الذهنية المستوجبة قصد التعلّم.
تحيلنا الوضعية المشكل على بيداغوجيا التعجّب والتحرّر: يجد المتعلّم نفسه مضطرّا على استعمال ذكائه.
هي بيداغوجيا نشيطة: التفسير يتبع انبثاق مشكل والمشكل ناتج عن مواصلة مشروع.
المهمّة أو المهمّات مهيكلة بحيث يعترض المتعلّم
عائق, يحول دونه وإنجاز مشروعه, فيلتجئ إلى جمع المعارف والمعينات
وتجريبها ووضع فرضيات جديدة و بناء معارف جديدة ونقل أخرى قديمة, و ابتكار
حلول...
ليس يسيرا على المدرّس بناء وضعية مشكل, عليه أن
يحدّد بدقّة المؤمّل تحقيقه مع المتعلّمين, وهذا يعني إمّا كونه واعيا
تمام الوعي بالعائق الّذي سيحول دون التعلّم لديهم والّذي سينمّي
مكتسباتهم إن هم وجدوا الوسائل الكفيلة بالتغلّب عليه، أو بأنّ عائقا
اعترض المتعلّمين في وضعية سابقة، فحدّد المدرّس على ضوئه الأهداف الّتي
عليه العمل على تحقيقها.
لكن على المدرّس أن ينتبه إلى درجة صعوبة الوضعية
المشكل إذ لا يجب أن يكون المشكل غير قابل للتّجاوز من قبل المتعلّمين,
يجب أن يكون في حدود منطقة النموّ الوشيكة على حدّ تعبير فيقوتسكي.
وظيفة إشهادية
fonction certificative
يؤدّى الاختبار هذه الوظيفة عندما تقتضي التراتيب
الإدارية ذلك، وهي تهدف في هذه الصورة إلى القيام بكشف شامل للمكتسبات
الخاصة بالتعلّمات التي من المفروض أنها اكتملت. وتبعا لذلك يسند عدد يتم
بمقتضاه الحكم على نجاح التلميذ أو إخفاقه، كما يسمح بتحديد مدى تملك
التلميذ للمكتسبات المقيّمة من خلال هذه الرّوائز.
إن روائز ديسمبر ومارس وجوان لها هذه الوظائف إلا أن رائزي ديسمبر ومارس خلافا لرائز جوان النّهائي لهما أيضا وظيفة تعديلية.
وظيفة تعديلية
fonction de remédiation
يؤدّي الرّائز هذه الوظيفة طالما لم يبلغ التعلم
نهايته وبالتالي يتم اللجوء إلى مثل هذه الرّوائز على امتداد السنة
الدراسية وقبل الوصول إلى التقييم الإشهادي النهائي. إن روائز ديسمبر
ومارس. تؤدّي هذه الوظيفة حيث تصبح بداية كل ثلاثية جديدة مناسبة للقيام
بأنشطة علاجية يمكن توزيع بعضها على كامل الثلاثية.
وظيفة توجيهية
fonction d’orientation
يؤدّي الرّائز هذه الوظيفة عندما يتعلق بتقييم
المكتسبات القبلية ويمرّر في هذه الحالة قبل بداية التّعلمات الجديدة
مثلما هو الحال بالنسبة إلى رائز سبتمبر (وهو إعادة لتمرير رائز جوان
الخاص بالسنة الماضية) وذلك قصد تحديد النقائص المرتبطة بمكتسبات السنة
المنقضية ووضع استراتيجية العلاج المناسبة قبل الشروع في إنجاز البرنامج
الجديد